مقالات محمد المليفي

المقالة الأولى

حديث عن السيناريو الأسوأ بعد فشل استراتيجية الصدمة والرعب! _ رؤية تحليلية محمد المليفي - 5/4/2003

مقالة المليفي

مسروقة من

توطنة الصدمة المرعبة! كثيرا ما تحدثت الاجهزة العسكرية الاميركية عن مبدأ »الصدمة والرعب« (Awe&Shoek) في مرحلة التحضير للحرب على العراق, وكان كتاب قد صدر عن الجامعة الوطنية للدفاع NDU في العاصمة واشنطن من تأليف هارلان أولمان (عام 1996) وتحت عنوان »الصدمة والرعب لتحقيق السيطرة السريعة« يلخص فيه مؤلفه ان الهدف الرئيسي من استراتيجية الصدمة والرعب هو تحقيق السيطرة السريعة وضرب ارادة العدو على القتال, وجعله يسعى الى الاستسلام دون خوض الحرب.

كثر الحديث عن مبدأ "الصدمة والرعب" (Shock & Awe) في مرحلة التحضير للحرب على العراق. وكان كتاب صدر عن الجامعة الوطنية للدفاع NDU في العاصمة واشنطن من تأليف هارلان أولمان (عام 1996)، وتحت عنوان "الصدمة والرعب لتحقيق السيطرة السريعة". ويبدو أن الهدف الرئيسي من إستراتيجية الصدمة والرعب هو تحقيق السيطرة السريعة وضرب إرادة العدو على القتال، وجعله يسعى إلى الاستسلام دون خوض الحرب.

كيف ستتحقق الاهداف السياسية من الجهة العسكرية?

في هذه الحال سنشهد بالتأكيد السيناريو الأسوأ ألا وهو القتال في العاصمة بغداد, وذلك لان مستقبل الرئيس بوش وصورة اميركا يعتمدان مباشرة على نتيجة الحرب فماذا عنها?
\ ينصح المفكر الصيني »صان تسو« في كتابه »فن الحرب« بعدم دخول المدن
لأن المنتصر فيها خاسر..! كما ينصح الاستراتيجي الانكليزي »ليدل هارت« بأن يكون الاقتراب غير مباشر للمدن. وحتى الآن تعتمد أميركا هذا المبدأ, مع العاصمة, فهي ما زالت تتجنب مواجهة برية مدنية في »بغداد«

ولكن تحقيق الهدف الأميركي لن يتحقق الا بالذهاب الى بغداد والأمر في العاصمة العراقية يختلف عن غيرها, لأن القوات العراقية الموالية للنظام البعثي سينتظرون هذه المناسبة, لأن غالبا ما يكون الجنود في أرضهم أقوى, وقد كان للعراقيين الوقت الكافي للتحضير وذلك بسبب غياب عنصر المفاجأة في الحرب, فالأميركيون أعلنوا اهدافهم منذ فترة بعيدة, وبدأوا بنشر قواتهم كما تحدثوا عن خططهم علانية هذ عدا عن تجارب الرئيس العراقي معهم في العام 1991 وما شاهده في كل من كوسوفو وافغانستان

فكيف ستتحقّق الأهداف السياسيّة من الجهة العسكريّة؟

في هذه الحال سنشهد بالتأكيد السيناريو الأسوأ، ألا وهو القتال في العاصمة بغداد، وذلك لأن مستقبل الرئيس بوش وصورة أميركا يعتمدان مباشرة على نتيجة الحرب. فماذا عنها؟

ينصح المفكّر الصيني صان تسو في كتابه فن الحرب، بعدم دخول المدن. كما ينصح الإستراتيجي الإنجليزي ليدل هارت بالاقتراب غير المباشر. وحتى الآن، تعتمد أميركا هذا المبدأ، فهي تتجنب البصرة.

 

 

لكن تحقيق الهدف يلزمها الذهاب إلى بغداد. والأمر في العاصمة العراقية يختلف عن غيرها، فالعراقيّون سينتظرون هذه المناسبة، لأنهم في ساحات بغداد هم الأقوى، لكنهم إذا أرادوا النصر يجب عليهم أن يتحلوا بإرادة القتال، إذ من هذه الإرادة تأتي النتائج. وقد كان للعراقيين الوقت الكافي للتحضير وذلك بسبب غياب عنصر المفاجأة في الحرب، فالأميركيّون أعلنوا أهدافهم منذ فترة بعيدة، وبدؤوا بنشر قواتهم كما تحدّثوا عن خططهم علانيّة. هذا عدا عن تجارب الرئيس العراقي معهم في العام 1991، وما شاهده في كل من كوسوفو وأفغانستان.

بلا شك ان الحرب داخل بغداد ستكون مختلفة,لأنها فعلا الحرب في المدن, انه الجحيم بالفعل. ففي بغداد تتقارب المستويات العسكرية في النوعية

لماذا الحرب داخل بغداد مختلفة؟

  • إنها الحرب في المدن، إنه الجحيم بالفعل. ففي بغداد تتقارب المستويات العسكريّة في النوعيّة،

وربما تخسر اميركا كل تفوقها التكنولوجي داخل العاصمة لأسباب عدة مهمة ومنها: في بغداد يعرف العراقي أرضه وبيته, في حين يقاتل الاميركي في محيط عدائي له, وفي المواجهة المدنية المباشرة لن يكون لطائرات »بي 52« مكان هناك لأن مستوى القنابل التي تلقيها تلك العملاقة المخيفة لا تفرق بين الجندي الاميركي او العراقي, وفي حال استخدامها بعد أن تبدأ المواجهة »الشوارعية« داخل بغداد فسيبدو الهدف هو تدمير الجميع!! وكذلك عندما تبدأ حرب الشوارع البغدادية فلا أسلحة ذكية في بغداد.
ثانيا: يجب ان يعلم الجميع
ان القتال في بغداد يعني ان التقدم يقاس بالامتار وليس بالكيلو مترات, وكل متر قد يكلف قتيلا في الجهتين والقوات الموالية للنظام صار ارتباطها مع النظام ارتباطا عضوياً بمعنى انه ان سقط النظام سقطت وان بقي علا مكانها وبقيت فإذن هو قتال دفاع عن النفس وليس فقط ولاء للنظام وهنا تكمن الخطورة في »الدافعية« لاستمرارهم في القتال لآخر نفس.. مما يعني برك من الدماء.. ولا تهمنا دماء البعثيين ولكن ما يهمنا حقا هو من لا ناقة لهم في كل هذا ولا جمل من الشعب العراقي المنكوب!.. وربما تطول المعارك جدا ويحدث كما حدث في فيتنام وقد ينهي الحرب رئيس آخر.
\
في بغداد قد يلقى الجيش الاميركي ما لقيه الجيش الاسرائيلي في بيروت وأعني بها العمليات الانتحارية. ومع ان الفرق شاسع بين الصورتين خصوصا ان في الصورة الاولى يظهر لدينا فلسطينيون عزل بينما في الصورة الثانية يظهر لنا الحرس الجمهوري. انها معضلة فعلا لأميركا ولحليفتها,لا سيما ان القتال بالجو وعن بعد وبالحاسوب والكمبيوتر وعلى الخرائط هو غيره في الحروب الفعلية »

أنظر : حديث عن السيناريو الأسوأ بعد فشل استراتيجية الصدمة والرعب! _ رؤية تحليلية

محمد المليفي - 5/4/2003

  • في بغداد، تخسر أميركا كل تفوّقها التكنولوجي.

  • في بغداد يعرف العراقي أرضه وبيته، في حين يقاتل الأميركي في محيط عدائي له.

  • في بغداد لا طائرات ب/52 لأن الأمر سيبدو وكأن الهدف هو تدمير بغداد.

  • القتال في بغداد يعني أن التقدّم يقٌاس بالأمتار وليس بالكيلومترات. وكل متر قد يُكلّف قتيلا في الجهتين، والعراق مستعدّ لأنه يعتبرها حرب شرف الدفاع عن بيته، فهل بوش مستعدّ لذلك؟

  • لا أسلحة ذكيّة في بغداد، ولا طائرات دون طيّار.

  • في بغداد قد تطول المعارك جدّا ويحدث كما حدث في فيتنام، وقد ينهي الحرب رئيس آخر.

  • في بغداد يحقّ للرئيس صدّام استعمال أسلحة الدمار الشامل، لأن حرب بوش لا تتمتّع بالشرعيّة الدوليّة أولا، كما أنها تدور في بيت الرئيس صدّام حسين الذي يبعد 10 آلاف كيلومتر عن البيت الأبيض ثانيا.

  • في بغداد قد يلقى الجيش الأميركي ما لقيه الجيش الإسرائيلي في بيروت، وهو مضطر لتقليد الجيش الإسرائيلي في جنين حيث راح يتنقل بين منزل وآخر بفتح فجوات في الجدران. لكن بغداد غير جنين مساحة وعددا، والفلسطينيون العزّل هم غير الحرس الجمهوري العادي منه والخاص. إنها معضلة فعلا، لكن الأكيد أن القتال بالنظارات وعلى الخرائط هو غيره في الحروب الفعليّة حيث الطبيعة البشريّة وتعقيداتها.

 

 

 

أنظر : المعركة الحاسمة .. بغداد !

إلياس حنا - 24/3/2003

المقالة الثانية

قنبلة "ام القنابل" عقيدة ومنهج أن شظايا وبارود ! "حقائق خطيرة" بقلم : محمد المليفي -  8/5/2003

مقالة المليفي

مسروقة من

اليهود يجدون في تلمودهم ان خراب دولتهم الثانية سيكون على ايادي جند اولي بأس شديد يخرجون من ارض بابل »العراق« كما خرج »بختنصر« الذي خرب دولتهم الاولى قبل آلاف السنين وساقهم اسرى, وسلامة دولتهم تكمن في تدمير ارض بابل الملعونة وقتل شعبها ليسلموا من الدمار.

ولم تكن هذه النبوءة التي في التلمود لتمر دون تفاعل من قبل البروتستانت الذين يستمدون معتقدهم من خرافات اليهود ايضاً, ولذا فقد تفاعلوا مع هذه النبوءة للدفاع عن ارض اليهود بالوسائل العسكرية والسياسية كافة, وحاولوا توظيف كل شيء في هذه الحرب للدفاع عن سلامة دولة اليهود وهذا احد اهم الدوافع عندهم

وسيتضح لنا صور الولاء اليهودي المسيحي حتى من الاسماء لأسلحتهم فعندما أنتجت اميركا قبل أشهر اضخم قنبلة تقليدية عرفها التاريخ ليستخدموها في حربهم ضد العراق كما قال وزير الدفاع وصفوها بأنها أم القنابل وهي تزن 9450 كجم, ويعادل انفجارها قنبلة نووية صغيرة, وقد تمت تجربتها قبل ثلاثة اشهر في ولاية »فلوريدا«, وقد اطلقوا عليها اسم »مؤاب« وهذا الاسم له دلالة عقدية يهودية صليبية مشتركة, وهذا الاسم هو اسم لجبال شرقي الاردن سكنها بنو إسرائيل مع موسى عليه الصلاة والسلام قبل ان يدخل بهم يوشع عليه السلام الى الارض المقدسة- ونظن انهم يقصدون زمن التيه الذي ضربه الله عليهم عندما عصوا رسولهم ولكنه لم يكن في الاردن - الشاهد من هذا انهم يقولون انهم عندما سكنوا مع موسى عليه السلام في جبال »مؤاب« ان موسى عليه السلام اعطاهم الوعد بدولة اسرائيل الكبرى التي تمتد من النيل الى الفرات

واطلاق الاميركان هذا الاسم على اضخم قنبلة صنعوها وعرفها التاريخ يدل ان من اهم دوافعهم والتي تنافس الدافع الاقتصادي في هذه الحرب هو دافع عقدي متطرف, ويؤكدون لليهود انهم ملتزمون باقامة دولتهم التي ستكون كما وعدكم نبيكم في جبال »مؤاب« وسنحققه لكم بأم القنابل التي ستطهر ارض بابل الملعونة من كل شرير »!!«

وهناك وجوه أخرى منها أن اليهود يجدون في تلمودهم أن خراب دولتهم الثانية سيكون على أيادي جند أولي بأس شديد يخرجون من أرض بابل كما خرج ( بُختنصر ) الذي خرب دولتهم الأولى قبل آلاف السنين وساقهم أسرى ، وسلامة دولتهم تكمن في تدمير أرض بابل الملعونة ( العراق ) وقتل شعبها ليسلموا من الدمار .

ولم تكن هذه النبوءة التي في التلمود لتمر دون تفاعل من قبل البروتستانت الذين يستمدون معتقدهم من خرفات اليهود أيضاً ، ولذا فقد تفاعلوا مع هذه النبوءة للدفاع عن أرض اليهود بكافة الوسائل العسكرية والسياسية ، وحاولوا توظيف كل شيء في هذه الحرب للدفاع عن سلامة دولة اليهود وهذا أحد أهم الدوافع عندهم .

ولم يستبعدوا هذا الهاجس حتى من الأسماء لأسلحتهم ، فعندما أنتجوا قبل شهرين أضخم قنبلة تقليدية عرفها التاريخ ليستخدموها في العراق كما قال وزير الدفاع وصفوها بأنها أم القنابل وهي تزن 9450كجم ، ويعادل انفجارها قنبلة نووية صغيرة ، وقد تمت تجربتها قبل شهرين في ولاية ( فلوردا ) ، وقد أطلقوا عليها اسم ( مؤاب ) وهذا الاسم له دلالة عقدية يهودية صليبية مشتركة ، وهذا الاسم هو اسم لجبال شرقي الأردن سكنها بنو إسرائيل مع موسى عليه السلام قبل أن يدخل بهم يوشع عليه السلام إلى الأرض المقدسة – ونظن أنهم يقصدون زمن التيه الذي ضربه الله عليهم عندما عصوا رسولهم ولكنه لم يكن في الأردن – الشاهد من هذا أنهم يقولون أنهم عندما سكنوا مع موسى عليه السلام في جبال ( مؤاب ) أن موسى عليه السلام أعطاهم الوعد بدولة إسرائيل الكبرى التي تمتد من النيل إلى الفرات .

وإطلاق الأمريكان هذا الاسم على أضخم قنبلة صنعوها وعرفها التاريخ ، يدل أن دافعهم في هذه الحرب هو دافع عقدي متطرف ، يؤكد لليهود أنهم ملتزمون بإقامة دولتهم التي ستكون كما وعدكم نبيكم في جبال ( مؤاب ) وسنحققه لكم بأم القنابل التي ستطهر أرض بابل الملعونة من كل شرير .

مما يلخص الحضور العقدي في الحرب لدى الاميركان ما يقوله مايكل كورتب وزوجته- وهما استاذان في جامعة بول الأميركية في كتاب ألفاه بعنوان »الدين والسياسة في الولايات المتحدة الاميركية« فقالا »توجد الجذور الدينية للموقف الاميركي تجاه الحرب والسلام في الكتب المقدسة المسيحية واليهودية حيث ان المسيحية كانت لها السيادة في تشكيل الموقف في الولايات المتحدة تجاه الحرب« ثم عددا أقسام الحروب الثلاثة من الناحية العقدية لدى الاميركان فقالا :

الأول: الحرب المقدسة: كان منهج الحرب المقدسة أو الحرب الصليبية هو أحد المظاهر المهمة للموقف في الولايات المتحدة تجاه الحروب, ومصطلح الحرب المقدسة يعني حرباً يشنها الصالحون نيابة عن الرب ضد الكفار والمهرطقين سياسياً او دينياً.
الثاني: الحرب العادلة: إن النموذج السائد للحرب والذي شكل مواقف الناس كان بطريقة او بأخرى صورة من صور الحرب العادلة, ما دام اعلان الحرب يكون من جانب السلطة الصحيحة وما دامت اسبابها عادلة فيجوز للافراد المشاركة فيها بنية حسنة ويجوز اجبارهم على ذلك اذا استدعى الامر.. وعلى هذا النحو اصبحت الحرب اقرب ما تكون للحرب المقدسة.
الثالث: الحرب السلامية: اي التي ترفض الحرب من وجهة نظر دينية باعتبارها امراً يتنافى مع تعاليم المسيح عليه السلام .. لكن عنوان الاتجاهات السلامية هذه تقف لتؤيد الحرب وتنخرط في اعمال اجتماعية لمساعدة المتضررين منها حين تقع

هذه هي اقسام الحرب في العقلية المسيحية المتطرفة التي تمثلها ادارة البيت الابيض ولا شك انهم يرون ان حربهم التي اقاموها ضد العراق اخيراً هي من القسم الاول وهذا ما انكره عليهم الرئيس الالماني

 

ويلخص الحضور العقدي في الحروب لدى الأمريكان ما يقوله مايكل كورتب وزوجته – وهما أستاذان في جامعة بول الأمريكية في كتاب ألفاه بعنوان ( الدين والسياسة في الولايات المتحدة الأمريكية ) فقالا " توجد الجذور الدينية للموقف الأمريكي تجاه الحرب والسلام في الكتب المقدسة المسيحية واليهودية ... حيث أن المسيحية كانت لها السيادة في تشكيل الموقف في الولايات المتحدة تجاه الحرب " ثم عددا أقسام الحروب الثلاثة من الناحية العقدية لدى الأمريكان فقالا :

الأول : الحرب المقدسة : كان منهج الحرب المقدسة أو الحرب الصليبية هو أحد المظاهر المهمة للموقف في الولايات المتحدة تجاه الحروب ، ومصطلح الحرب المقدسة يعني حرباً يشنها الصالحون نيابة عن الرب ضد الكفار والمهرطقين سياسياً أو دينياً .

الثاني : الحرب العادلة : إن النموذج السائد للحرب والذي شكل مواقف الناس كان بطريقة أو بأخرى صورة من صور الحرب العادلة ، ما دام إعلان الحرب يكون من جانب السلطة الصحيحة وما دامت أسبابها عادلة فيجوز للأفراد المشاركة فيها بنية حسنة ، ويجوز إجبارهم على ذلك إذا استدعى الأمر .. وعلى هذا النحو أصبحت الحرب أقرب ما تكون للحرب المقدسة .

الثالث : الحرب السلامية : أي التي ترفض الحرب من وجهة نظر دينية باعتبارها أمراً يتنافى مع تعاليم المسيح عليه السلام .. لكن عنوان الاتجاهات السلامية هذه تقف لتؤيد الحرب وتنخرط في أعمال اجتماعية لمساعدة المتضررين منها حين تقع ".

هذه هي اقسام الحرب في العقلية المسيحية المتطرفة التي تمثلها ادارة البيت الابيض ولا شك انهم يرون ان حربهم التي اقاموها ضد العراق اخيراً هي من القسم الاول وهذا ما انكره عليهم الرئيس الالماني

حيث اتهم الرئيس الالماني الرئيس الاميركي بأنه له منطلقات انجيلية متطرفة في خطاباته المحرضة على اهمية الحرب ضد العراق وقال »إن ادعاءات الرئيس بوش بوجود دوافع إلهية حثته على قيادة هذه الحرب يظهر وقوعه اسير رؤية احادية مبنية على ضلال مبين«.

أنظر : قنبلة "ام القنابل" عقيدة ومنهج أن شظايا وبارود ! "حقائق خطيرة"

محمد المليفي -  8/5/2003

حيث اتهم الرئيس الأمريكي بالاستناد إلى منطلقات إنجيلية متطرفة في خطاباته المحرضة على العدوان ضد العراق وقال " إن ادعاءات الرئيس بوش بوجود دوافع إلهية حثته على قيادة هذه الحرب يظهر وقوعه أسير رؤية أحادية مبنية على ضلال مبين "

أنظر : الدوافع الأمريكية لحرب العراق

صحيفة الشعب المصرية - 11/4/2003

المقالة الثالثة

نعم في خليجنا مدرم وسلّط الله عليه من هو أجرم وأكفر منه بقلم : محمد المليفي - 25/3/2003

مقالة المليفي

مسروقة من

لا شك بأن نجاح اميركا بالسيطرة على العراق ونفطه والاشراف على اعادة بنائه سيعيد انعاش الاقتصاد الاميركي مما سيعزز امكان اعادة انتخاب الرئيس بوش لفترة جديدة والاستمرار بالتالي لحكم القوى الفاعلة خلف ادارته الحالية

ان نجاح واشنطن في تحقيق هذه الاهداف سيتوقف على نجاحها في كيفية التعامل مع الحرب العراقية الان فالعراق الان هو المعادلة الصعبة امام الادارة الاميركية الحالية ونجاح اميركا في حربها ضد النظام العراقي يعني ايضا اثبات الاحادية القطبية وهزيمة لاولئك الذين يتجرأون الان على معصية واشنطن او على وضع العصي في دواليب حركتها العسكرية السائرة باتجاه العراق

ولا شكّ أيضاً أنَّ نجاح أميركا بالسيطرة على العراق ونفطه والإشراف على إعادة بنائه سيعيد إنعاش الاقتصاد الأميركي، ممّا سيعزّز إمكان إعادة انتخاب الرئيس بوش لفترةٍ جديدة والاستمرار بالتالي لحكم القوى الفاعلة خلف إدارته الحالية.

إنَّ نجاح واشنطن في تحقيق هذه الأهداف سوف يتوقّف على نجاحها في كيفيّة التعامل مع الأزمة العراقية الآن، فالعراق هو الآن باب أميركا الوحيد للدخول إلى البيت الذي تسعى إليه، وليس العراق فقط هو البيت الأميركي المنشود.
نجاح أميركا في العراق يعني أيضاً إثبات الأحادية القطبية وهزيمةً لأولئك الذين يتجرّأون الآن على معصية واشنطن أو على وضع العصيّ في دواليب حركتها العسكرية السائرة باتجاه العراق.

وهي فرصة الان لاظهار الاستقلالية الاوروبية التي طالما حلمت بها فرنسا ووجدت نصيرا لها الان في المانيا بعد توحد الاخيرة وتحررها من هيمنة قطبي الحرب الباردة عليها فالمسألة العراقية هي جزء من مستودع كبير لقضايا خلافية بين فرنسا تحديدا واميركا وبريطانيا على الجهة المقابلة وفي هذا المستودع عوامل ثقافية وصراع مصالح اقتصادية. ورؤى متباينة لكثير من القضايا الدولية

ان اهداف الحرب على العراق هي اكبر بكثير من حدود العراق, بل من حدود المنطقة العربية. فهذه الحرب هي ميدان عملي وتجريبي لتأكيد قدرة اميركا على فرض ارادتها على العالم وعلى جميع القوى الكبرى الاخرى, ومكان هذه الحرب هي في منطقة اهم مصادر الطاقة في العالم, فمن يتحكم بها يتحكم بالاقتصاد العالمي ايضا والذي يملك هو الذي يحكم.
 

هي فرصة الآن لإظهار الاستقلالية الأوروبية التي طالما حلمت بها فرنسا ووجدت نصيراً لها الآن في ألمانيا بعد توحّد الأخيرة وتحرّرها من هيمنة قطبي الحرب الباردة عليها. فالمسألة العراقية هي جزء من مستودع كبير لقضايا خلافية بين فرنسا تحديداً وأميركا وبريطانيا على الجهة المقابلة، ففي هذا المستودع عوامل ثقافية، وصراع مصالح اقتصادية، ورؤى متباينة لكثيرٍ من القضايا الدولية.
إنَّ أهداف الحرب على العراق هي أكبر بكثير من حدود العراق، بل من حدود المنطقة العربية، فهذه الحرب هي ميدان عملي وتجريبي لتأكيد قدرة أميركا على فرض إرادتها على العالم وعلى كافّة القوى الكبرى الأخرى، ومكان هذه الحرب هي منطقة أهمّ مصادر الطاقة في العالم، فمن يتحكّم بها يتحكّم بالاقتصاد العالمي أيضاً.

 

أنظر : أمريكا إعادة رسم الخرائط الجيو استراتيجية واثبات الأحادية القطبية

صبحي غندور - 14/2/2003

1 - العراق بلد محكوم بحكم بعثي علماني كافر, حتى لو ردد هذا النظام بعض الشعارات الدينية وحاول استخدام عداء المسلمين لاميركا في رفع بعض اللافتات الخادعة.
2 - لكن هذا النظام رغم علمانيته وكفره ليس ضمن المنظومة الاميركية العميلة ولذلك يصنف في التعريف الاميركي بأنه من »الدول المارقة« , ومع انه كان في السابق يخدم المشروع الاميركي بشكل غير مباشر الا أن الاميركان لم يعودوا يقبلون بهذه الخدمة غير المباشرة ولم يقبلوا إلا بالدخول الكامل في المنظومة الأميركية

3 - ثبت وبالدليل القاطع ان النظام نفسه لم يكن يعاني من ذلك الحصار الجائر بل ان الذي يعاني هو الشعب العراقي موتا ومرضا وتحطيما للنسيج الاجتماعي , والشعب هو المتوقع له أن يعاني من هذه الحرب القائمة مهما زعمت اميركا انها ستكون سريعة وخاطفة

4 - العراق بلد قابل للتقسيم عند أي خلخلة الى جزء كردي في الشمال وجزء سني في الوسط وجزء شيعي في الجنوب, كما انه قابل للفوضى والحرب الأهلية التي تكون فيها الطائفية قضية مركزية , وهذه مسألة لها تداعيات خطيرة.
5 - النظام العراقي يعيش احقادا هائلة ضد دول الجوار بسبب حرب الخليج وقيادته مستعدة لممارسة كل اساليب الانتقام لو تمكنت من ذلك.

أولا: العراق محكوم بحكم بعثي علماني كافر حتى لو ردد بعض الشعارات الدينية وحاول استخدام عداء المسلمين لأمريكا في رفع بضع اللافتات الخادعة.

ثانيا: هذا النظام رغم علمانيته وكفره فهو ليس ضمن المنظومة الأمريكية ولذلك يسمى –حسب تعبيراتهم- بالدولة المتمردة. ومع أنه كان يخدم المشروع الأمريكي بشكل غير مباشر ألا أن الأمريكان لم يعودوا يقبلوا بهذه الخدمة غير المباشرة ولم يقبلوا إلا بالدخول الكامل في المنظومة الأمريكية.


ثالثا: لقد ثبت أن النظام لم يعاني من الحصار بل إن الذي يعاني هو الشعب موتا ومرضا وتحطيما للنسيج الاجتماعي. والشعب هو المتوقع له أن يعاني من الحرب المقبلة مهما زعمت أمريكا أنها ستكون سريعة وخاطفة.
ر
ابعا: العراق بلد قابل للتقسيم عند أي خلخلة إلى جزء كردي في الشمال وجزء سني في الوسط وجزء شيعي في الجنوب. كما إنه قابل للفوضى والحرب الأهلية التي تكون فيها الطائفية قضية مركزية.


خامسا: النظام العراقي يعيش أحقادا هائلة بسبب حرب الخليج وقيادته مستعدة لممارسة كل أساليب الانتقام من الخليج لو تمكنت من ذلك.

أولا : استعادة الهيبة التي فقدتها اميركا بعد ضربة سبتمبر القاصمة والتعويض عن عجز اميركا عن استئصال أو اعتقال قيادات (القاعدة).

ثالثا: استعادة الهيبة التي فقدتها أمريكا بعد ضربة سبتمبر والتعويض عن عجز أمريكا عن استئصال أو اعتقال قيادات (القاعدة).

ثانيا: السيطرة على مخزون النفط الهائل الذي اكتشف في العراق والذي يقال انه من أكبر مخزونات النفط في العالم وأسهلها في كلفة الاستخراج والسيطرة على العالم من خلال السيطرة على شريان الطاقة هذا.
 

رابعا: السيطرة على مخزون النفط الهائل الذي اكتشف في العراق والذي يقال إنه من أكبر مخزونات النفط في العالم وأسهلها في تكلفة الاستخراج والسيطرة على العالم من خلال السيطرة على شريان الطاقة هذا

ثالثا: فرض الهيمنة على المنطقة من خلال وجود عسكري ساحق بعد احتلال العراق حيث تكون الجيوش الأميركية في منطقة ممتدة من تركيا شمالا الى عمان جنوبا الى مصر غربا والى ايران شرقا فتصبح الأرض مهيأة للقضاء على أي ازعاج لأمن اسرائيل.
 

خامسا: فرض الهيمنة على المنطقة من خلال وجود عسكري ساحق بعد احتلال العراق حيث تكون الجيوش الأميركية في منطقة ممتدة من تركيا شمالا إلى عمان جنوبا إلى مصر غربا وإلى إيران شرقا فتصبح الأرض مهيأة للقضاء على أي إزعاج لأمن إسرائيل.

رابعا: اعتبار تغيير النظام العراقي من الخارج - رغم انه يعتبر بالاعراف العالمية نظاما معترفا به - أمرا مقبولا وسابقة تصلح لان تتكرر في سورية البعث او السعودية أو ايران الرافضة , لو رغبت اميركا بذلك.
 

سادسا: اعتبار تغيير النظام العراقي من الخارج -رغم أنه يعتبر بالأعراف العالمية نظاما معترفا به- أمرا مقبولا وسابقة تصلح لأن تتكرر في سوريا أو السعودية أو إيران، لو رغبت أمريكا بذلك

خامسا: ازاحة النظام المتمرد الرافض الدخول في كامل المنظومة الاميركية حتى يكون عبرة لغيره ودرسا لكل العالم العربي على وجه الخصوص ولتكتمل سيطرة اميركا على العالم من دون فجوات في النظام العالمي كما صرح احد خبراء البنتاغون

أنظر : نعم في خليجنا مدرم وسلّط الله عليه من هو أجرم وأكفر منه

محمد المليفي - 25/3/2003

أولا: إزاحة النظام المتمرد الرافض الدخول في المنظومة الأمريكية حتى يكون عبرة لغيرة وحتى تكتمل سيطرة أمريكا على العالم بدون فجوات في النظام العالمي كما يقول أحد خبراء البنتاجون.

أنظر : الحرب المقلبة!! الموقف الشرعي ومايجب على الجميع فعله

منتدى "المنتدى" نقلا عن الحركة الإسلامية للإصلاح - 21/3/2003

ملف المليفي  

الصفحة الرئيسية