|
مقالات حامد العلي |
|
|
المقالة الأولى |
|
|
المحافظون الجدد - القصة الكاملة (1) بقلم : حامد العلي - 10/8/2003 |
|
|
مقالة العلي |
مسروقة من |
|
كانوا في السابق ديمقراطيين ليبراليين ولدوا في رحم مجلة (كومنتري مغازين) التي كانت تمولها اللجنة اليهودية الاميريكة، وفي مكاتب هنري جاكسون (السيناتور الديموقراطي المشهور بآرائه المتشددة في السياسة الخارجية). |
وسلطت الأضواء أيضا على المنابع السياسية لتلك المجموعة ، كانوا في السابق ديمقراطيين ليبراليين ولدوا في رحم مجلة (كومنتري مغازين) التي كانت تمولها اللجنة اليهودية الاميركية ، وفي مكاتب هنري جاكسون (السيناتور الديمقراطي المشهور بارائه المتشددة في السياسة الخارجية). أنظر : كيف يعمل المحافظون الجدد ؟ جيمس زغبي - 30/6/2003
|
|
في السبعينات تصاعد نفوذ اليمين المسيحي في أمريكا، وتقارب جدا مع اسرائيل، وفي 1978 و1979، زار القس فالويل الاراضي المقدسة بدعوة من رئيس الوزراء مناحيم بيغن وحصل بينهما تفاهم الى حد ان القس منح عام 1980 ميدالية فلاديمير جابوتنسكي باسم مؤسس الصهيونية «التحريفية» وملهم بيغن، |
في 1978 و1979م، زار القس فالويل
الأراضي المقدسة بدعوة من رئيس الوزراء مناحيم بيجن، وحصل بينهما تفاهم إلى
حد أن القس مُنح عام 1980م ميدالية فلاديمير جابوتنسكي باسم مؤسس الصهيونية
"التحريفية" وملهم بيجن . |
|
تكرس هذا التحالف مع انتخاب رونالد ريغن
عام 1980 وكان المحافظون الجدد يقومون بدور مثقفي البلاط بينما كان الرئيس
الجديد يعين في حكومته اصوليين صداميين، وكان وزير الداخلية جيمس وات يقول
انه يجب عدم القلق من تلوث الكوكب «لان عودة الرب قريبة»، وأمام الجمعية
الوطنية للمجموعات الانجيلية القى الرئيس خطابه الشهير الذي ينعت فيه الاتحاد
السوفيتي بأنه «امبراطورية الشر». |
تكرس هذا التحالف مع انتخاب رونالد ريجان عام 1980م، وكان المحافظون الجدد يقومون بدور مثقفي البلاط، بينما كان الرئيس الجديد يعين في حكومته أصوليين صداميين. وكان وزير الداخلية جيمس وات يقول: إنه يجب عدم القلق من تلوث الكوكب "لأن عودة الرب قريبة". وأمام الجمعية الوطنية للمجموعات الإنجيلية ألقى الرئيس خطابه الشهير الذي ينعت فيه الاتحاد السوفييتي بأنه "إمبراطورية الشر". أنظر : لا سلام قبل عودة المسيح إبراهيم ورده - 29/3/2003
|
|
كانت الخلفيات الثقافية والفكرية لصعود التحالف المسيحي الصهيوني في السياسة الامريكية متجذرة في امريكا، في عمق التراث الديني للمهاجرين الاوربيين الاوائل، فقد كان مرتبطا بالمعتقد بعمق، وبأن الموطن الجديد هو «صهيون» أو «الارض الموعودة» كما ذكر القس فريتس (واشنطن بوست، 3/3/22) وأن مستوطني امريكا الجدد محط «العناية الالهية»، وقد جرت هجرتهم، بموجب تلك الحتمية الروحانية»، واقتضت ايضا: إبادة ملايين الهنود الحمر، وتأسيس «اللاهوت الأمريكي» الراهن الذي لا يأتيه الشك في أن «الله معنا وحدنا»! المصدر السابق، وذكر الصحفي البريطاني جستين ويب بواسطة مشاهداته الشخصية مدى انتشار الاعتقاد الديني في الحياة الامريكية الراهنة، وطبقا لاستطلاعات الرأي فإن 86% من الامريكيين يعتقدون في الله وفي الاخرة، وان ثلاثة من كل أربعة يعتقدون في وجود الشيطان والجحيم، وأن الشيطان يتآمر على الانسان، وان الشر موجود في العالم ويجب محاربته، وان الجزء الاكبر من محاربة الشر يكمن في الصلاة كأكثر الامور بساطة وعادية في حياتهم ؟بي بي سي، 17/3/2003م). |
وفى باب الاجابة على السؤال المهم عن الخلفيات الثقافية والفكرية لصعود هذا التحالف المسيحى الصهيونى فى السياسة الأمريكية تطرَّقنا للتراث الدينى للمهاجرين الأوربيين الأوائل، من حيث هو تراث قدرى، تبسيطى، ملتبس، فى جملته، بذهنية المغامرة، ومخاطر القفز فى المجهول، ومشاق المجابهة لتحديات البقاء، وقائم، بالكلية، فى التعصب للمعتقد، والإيمان الأعمى بأن الموطن الجديد هو "صهيون" أو "الأرض الموعودة"، حسب القس فريتس (واشنطن بوست، 2/3/03م)، وأن مستوطنيه الجدد محط "العناية الإلهية". وقد جرت، بموجب تلك "الحتمية الروحانية" إبادة ملايين الهنود الحمر، وتأسيس "اللاهوت الأمريكى" الراهن الذى لا يأتيه الشك فى أن "الله معنا وحدنا"! كما أوردنا إفادة الصحفى البريطانى جستين ويب عن ملامسته الشخصية لأهمية الاعتقاد الدينى في الحياة الأمريكية الراهنة. وطبقا لاستطلاعات الرأي فإن 86% من الأمريكيين يعتقدون في الله وفى الآخرة، وأن ثلاثة من كل أربعة يعتقدون في وجود الشيطان والجحيم، وأن الشيطان يتآمر على الإنسان، وأن الشر موجود في العالم ويجب محاربته، وأن الجزء الأكبر من محاربة الشر يكمن في الصلاة كأكثر الأمور بساطة وعادية في حياتهم (بى بى سى، 17/3/2003م). |
|
وبعد تشكل المسيحية الصهيونية الحاكمة في امريكا الان. برئاسة بوش الابن، قدمت نموذحا لاقلية اصولية ناشطة بين اكثرية انجيلية محافظة، تحت التأثير «الديني» المباشر، لقساوسة مثل فرانكلين غراهام، الذي قال «إله الاسلام ليس إلهنا، والاسلام دين شرير»، وهو الذي اقام صلاة البركة في حفل تنصيب الرئيس بوش عام 2001م. وبات روبرتسون وجيري فالويل وغيرهم مما يعتنقون الايديولوجية الصهيونية، وعرفوا بولائهم الصريح للكيان الصهيوني، في عقائدهم ومشاعرهم، وبعضهم منخرط في تنظيمات الحركة الصهيونية نفسها. وهذا اليمين المسيحي. الذي ينتمي اليه الرئيس الامريكي، يؤمن ايمانا قاطعا بان الحرب المقدسة هي وحدها التي سوف تفتح الطريق امام عودة المسيح ليحكم العالم ألف عام، وان اسرائيل مشروع إلهي، ومحطة تاريخية لازمة لهذه العودة.ويقول البروفيسور جون ايسبوزيتو في حوار معه بمناسبة صدور كتابه (الحرب غير المقدسة ـ The Unholy War)، وهو مدير مركز التفاهم الاسلامي المسيحي في جامعة جورجتاون الامريكية في واشنطن، والمسؤول عن كلية «والش» لتدريب الدبلوماسيين الامريكيين، ورئيس تحرير قاموس اكسفورد للاسلام وموسوعة اكسفورد للاسلام وموسوعة اكسفورد حول العالم الاسلامي الحديث، وأحد ابرز المرجعيات الامريكية الوثيقة عن الاسلام ومفهوم صراع الحضارات، مبينا احد اهم وجوه الدوافع وراء هذا التقارب المسيحي الصهيوني باراز النزعة الايديولوجية الرائجة وسط غالبية المحافظين المسيحيين لاسترداد بيت المقدس وتوطين اليهود في فلسطين، ليس حبا فيهم، وانما تمهيدا لعودة المسيح وضمهم الى المسيحية (!) علاوة، بالطبع على كراهيتهم للمسلمين، بل كراهيتهم حتى للمسيحيين الاخرين الذين لا يشاطرونهم هذه العقيدة الصهيونية (القدس العربي 3/8/2002). |
وتشكل المسيحية الصهيونية الحاكمة فى أمريكا الآن، برئاسة بوش الابن، نموذجاً لهذه الأقلية الأصولية الناشطة بين الأكثرية الانجيلية المحافظة، تحت الدفع "الدينى" لقساوسة مثل فرانكلين غراهام وبات روبرتسون وجيري فالويل وغيرهم مِمَّن يعتنقون الأيديولوجية الصهيونية، وعُرفوا بولائهم الصريح لإسرائيل في عقائدهم ومشاعرهم، بل وانخرط بعضهم عضوياً فى تنظيمات الحركة الصهيونية نفسها. هؤلاء لم يتوانوا فى مظاهرة إسرائيل علناً، وبحماس فائق، منذ أيام مناحيم بيغن، مثلما يظهرون الآن تأييدهم لشارون بذات القدر. (3/2) وفى الحقيقة فإن اليمين المسيحي، الذي ينتمي إليه الرئيس الأمريكى، يؤمن إيماناً قاطعاً بأن "الحرب المقدسة" هى وحدها التى سوف تفتح الطريق أمام عودة المسيح ليحكم العالم ألف عام، وأن إسرائيل مشروع إلهى، ومحطة تاريخية لازمة لهذه العودة. وفى حوار معه بمناسبة صدور كتابه (الحرب غير المقدسة ـ The Unholy War)، يضئ البروفسور جون ايسبوزيتو، مدير مركز التفاهم الاسلامي المسيحي في جامعة جورجتاون الامريكية في واشنطن، والمسؤول عن كلية والش لتدريب الدبلوماسيين الامريكيين، ورئيس تحرير قاموس أكسفورد للاسلام وموسوعة أكسفورد حول العالم الاسلامي الحديث، وأحد أبرز المرجعيات الأمريكية الوثيقة عن الاسلام ومفهوم صراع الحضارات، يضئ وجهاً مهماً من وجوه الدوافع وراء هذا التقارب المسيحى الصهيونى بإبراز النزعة الايديولوجية الرائجة وسط غالبية المحافظين المسيحيين لاستراد بيت المقدس وتوطين اليهود فى فلسطين، ليس حباً فيهم، وإنما تمهيداً لعودة المسيح وضمهم إلى المسيحية (!) علاوة، بالطبع، على كراهيتهم للمسلمين، بل كراهيتهم حتى للمسيحيين الآخرين الذين لا يشاطرونهم هذه العقيدة الصهيونية (القدس العربى، 3/8/2002م). أنظر : لاهوت البيت الأبيض كمال الجزولي - 7/4/2003
|
|
الهدف:
فرض هيمنة امريكا على العالم بعد ان
انفردت الولايات المتحدة بزعامة العالم اثر سقوط السوفيات، وقد وقع على
المشروع المذكور في يونيو عام 1997 دونالد رامسفيلد، وديك تشيني، وبول
وولفوفيتز، وجيب بوش، وزالماي خليل زاد، المبعوث الرئاسي الحالي في العراق
والسابق في افغانستان وغيرهم، ووجهوا رسالة الى الرئيس بيل كلينتون تطالبه
بضرورة...
أنظر : المحافظون الجدد - القصة الكاملة (1) حامد العلي - 10/8/2003 |
لعل أوضح مثال لشرح أيديولوجية المحافظين الجدد في الولايات المتحدة، مشروعهم الشهير باسم "مشروع القرن الأمريكي الجديد"، الذي يهدف إلى فرض الهيمنة الأمريكية على العالم بعد أن انفردت الولايات المتحدة بزعامة العالم إثر تفكك الاتحاد السوفييتي، وقد وقع على المشروع في يونيو عام 1997 دونالد رامسفلد، وديك تشيني، وبول وولفوفيتز، وجيب بوش، وزالماي خليل زاد، المبعوث الرئاسي الحالي في العراق والسابق في أفغانستان وغيرهم، ووجهوا رسالة إلى الرئيس بيل كلينتن تطالبه بضرورة:
محمد ماضي - 12/7/2003 |
|
المقالة الثانية |
|
|
المحافظون الجدد - القصة الكاملة (2) بقلم : حامد العلي - 17/8/2003 |
|
|
مقالة العلي |
مسروقة من |
|
متطلبات الخطة:
اولا، زيادة ميزانية الدفاع بشكل
«دراماتيكي» لتحديث القوات الامريكية وتحمل مسؤولياتها العالمية، ثانيا:
تعزيز العلاقات مع الدول الديمقراطية الحليفة وتحدي امريكا لنظم الحكم
المعادية للمصالح والقيم الامريكية، ثالثا: تعزيز ودعم عملية الاصلاح السياسي
والحرية الاقتصادية في الخارج، رابعا: قبول امريكا بدورها الفريد في الحفاظ
على نظام عالمي موات للأمن والرخاء الامريكي وصديق للمبادىء الامريكية.
|
أولا، زيادة ميزانية الدفاع بشكل
"دراماتيكي" لتحديث القوات الأمريكية وتحمل مسؤولياتها العالمية. أنظر : هيمنة المحافظين الجدد محمد ماضي - 12/7/2003 |
|
دور النخبة او الصفوة: وصف
أحد الباحثين الامريكيين (بفاف)
في كتاباته في «انترناشيونالا هيرالد تريبسيون» اتباع شتراوس بانهم طائفة،
ولاحظ بان شتراوس يؤمن بان الحقيقة الاساسية حول المجتمع والتاريخ الانسانيين
يحب ان تتبناها نخبة او صفوة، ويجب ان يبعدا عن الاخرين لانهم لا يملكون
القدرة على التعامل مع الحقيقة.
سياسة الخداع: وترتبط مع الدور المهم
الذي تلعبه النخبة في حماية الحقيقة الفكرة التي تقول ان على الفلاسفة اطلاق
اكاذيب (نبيلة) للناس والسياسيين المؤثرين على حد السواء. الحاجة لوجود خطر ااو تهديد خارجي: اشارت بعض المقالات الحديثة الى كتاب شاديا دروري المعنون ليو شتراوس واليمين الامريكي تتحدث فيه المؤلفة قائلة: بان شتراوس يعتقد بان استقرار الوضع السياسي مرهون دائما بوجود تهديد خارجي وبتأثير من ميكافيللي يعتقد شتراوس انه في حالة عدم وجود خطر يهدد البلد علينا ايجاد ذلك الخطر. ويضيف شتراوس ان علينا النضال دوما.. وهذا بدوره سيؤدي الى ظهور سياسة خارجية مقاتلة.. أنظر : المحافظون الجدد - القصة الكاملة (2) حامد العلي - 17/8/2003 |
1ـ دور النخبة او الصفوة وصف وليم بفاف في كتاباته في انترناشيونال هيرالد تريبسيون اتباع شتراوس بانهم طائفة ، ولاحظ بفاف بان شتراوس يؤمن بأن الحقيقة الاساسية حول المجتمع والتاريخ الانسانيين يحب ان تتبناها نخبة أو صفوة ، ويجب ان يبعدا عن الآخرين لأنهم لا يملكون القدرة على التعامل مع الحقيقة. وتحدثت مقالة أخرى ظهرت في (الينويوركر) عن شتراوس وقالت : بان الاخير يؤمن بان رجل الدولة الجيد يجب ان يعتمد على (بطانة خاصة) وقالت المقالة: بان المحافظين الجدد ينظرون الى انفسهم من هذه الزاوية. 2ـ سياسة الخداع وترتبط مع الدور المهم الذي تلعبه النخبة في حماية الحقيقة الفكرة التي تقول ان على الفلاسفة اطلاق اكاذيب (نبيلة) للناس والسياسيين المؤثرين على حد السواء. كتب بفاف في مقالته قائلا: (من الضروري اخبار الناس الاكاذيب حول طبيعة الواقع السياسي..وتبقي النخبة الحقيقية لنفسها، وهذا يمنح النخبة تبصرا وقوة لا تتوافر للآخرين). وفي السياق ذاته أشارت المقالة التي ظهرت في صحيفة (الينويوركر) الى قول لأحد المحافظين الجدد الذي تولى رئاسة وحدة الاستخبارات الخاصة في وزارة الدفاع ومفاده بان الخداع هو عقيدة الحياة السياسية. 3ـ الحاجة لوجود خطر أو تهديد خارجي اشارت بعض المقالات الحديثة الى كتاب شاديا دروري المعنون ليو شتراوس واليمين الاميركي تتحدث فيه المؤلفة قائلة : بان شتراوس يعتقد بان استقرار الوضع السياسي مرهون دائما بوجود تهديد خارجي ، وبتأثير من ميكافيللي يعتقد شتراوس انه في حالة عدم وجود خطر خارجي يهدد البلد علينا ايجاد ذلك الخطر..ويضيف شتراوس ان علينا النضال دوما..وهذا بدوره سيؤدي الى ظهور سياسة خارجية مقاتلة.
أنظر : كيف يعمل المحافظون الجدد ؟ جيمس زغبي - 30/6/2003 |
|
المقالة الثالثة |
|
|
المحافظون الجدد - القصة الكاملة (3) بقلم : حامد العلي - 23/8/2003 |
|
|
مقالة العلي |
مسروقة من |
|
دور للصهاينة: في عام 1996،
وجه بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء
الإسرائيلي، الدعوة إلى العديد من هؤلاء النشطين ذوي النفوذ من المحافظين،
لحضور مؤتمر نظمه في القدس لمناقشة سبل إنهاء اهتمام الحزب الديمقراطي في
سياسته الخارجية بموضوع حقوق الإنسان، والتركيز بدلا من ذلك على شن حملة
تتصدرها أمريكا ضد «الإرهاب» في العالم. |
وكانت المفارقة في عام 1996، عندما
وجه بنيامين نتانياهو، رئيس
الوزراء الإسرائيلي آنذاك،
الدعوة إلى العديد من هؤلاء
النشطين ذوي النفوذ لحضور مؤتمر نظمه في القدس لمناقشة سبل إنهاء اهتمام
الحزب الديمقراطي في سياسته الخارجية بموضوع حقوق الإنسان، والتركيز بدلا من
ذلك على شن حملة تتصدرها الولايات المتحدة ضد الإرهاب في العالم.
أنظر : هيمنة المحافظين الجدد محمد ماضي - 12/7/2003 |
|
تؤمن هذه المجموعة، لا سيما النخبة المفكرة من المحافظين الجدد، بأن ثمة خط دموي فاصل ما بين الحضارتين الغربية والإسلامية وأن صدام الحضارات، حقيقة دامغة، ويستمد هؤلاء المفكرون نفوذهم من سيطرتهم على عدد من أبرز مراكز الأبحاث المؤسسية التي تسهم في صنع القرار وتوجيه آلياته. وذلك تأثرا بفكرة صموئيل هنتيغنتون، ولا ننسى أنه قد كان (حين أصدر كتابه الشهير ـ صدام الحضارات) أستاذا لنظم الحكومات ومديرا لمعهد جون إم أولين للدراسات الاستراتيجية في جامعة هارفرد، وأنه وضع كتابه في إطار برنامج معهد أولين عن «البيئة الأمنية المتغيرة والمصالح القومية الأمريكية». أنظر : المحافظون الجدد - القصة الكاملة (3) حامد العلي - 23/8/2003 |
ما يهمنا هنا أن أطروحة الصدام ما بين الحضارات، والخط الدموي الفاصل ما بين الحضارتين الغربية والإسلامية، قد تبلورت على وجه التحديد في وسط النخبة المفكرة من المحافظين الجدد الذين استمدوا نفوذهم من سيطرتهم على عدد من أبرز مراكز الأبحاث المؤسسية التي تسهم في صنع القرار وتوجيه آلياته. فعلينا ألا نهمل أبداً حقيقة أن صموئيل هنتينغتون قد كان (حين أصدر كتابه الشهير) أستاذاً لنظم الحكومات ومديراً لمعهد جون إم أولين للدراسات الإستراتيجية في جامعة هارفرد، وأنه وضع كتابه في إطار برنامج معهد أولين عن "البيئة الأمنية المتغيرة والمصالح القومية الأمريكية".
أنظر : المحافظون الجدد وبلورة نظرية الصدام ما بين الحضارات وإطلاق يد شارون محمد جمال باروت - 13/4/2002 |
|
المقالة الرابعة |
|
|
من جديد .. حسابات أمريكا الخاطئة بقلم : حامد العلي - 22/2/2003 |
|
|
مقالة العلي |
مسروقة من |
|
هي مع اسرائيل ولتكون الاخيرة هي القوة الوحيدة في المنطقة كلها، مع انها الدولة الوحيدة في الشرق الاوسط التي ترفض توقيع اتفاقية حظر انتشار الاسلحة النووية، وقد هدد بعض مسؤوليها صراحة باستخدام السلاح النووي لضرب السد العالي جنوب مصر، كما صرحوا بان اسرائيل لن تتخلى عن خيارها النووي ولن تقبل بالتفتيش الدولي لمنشآتها النووية، وحولت اسرائيل 3 غواصات المانية لديها الى منصات لاطلاق صواريخ كروز الحاملة لرؤوس نووية، تتمركز اثنتان منهما في المتوسط والاحمر، ويتراوح مداها بين 900 و 1300 كيلومتر، ومن ثم فهي تطول مصر، وباكستان، |
وإسرائيل هي الوحيدة في الشرق الأوسط التي ترفض توقيع اتفاقية حظر انتشار الأسلحة النووية، وقد هدد بعض مسؤوليها صراحة باستخدام السلاح النووي لضرب السد العالي جنوب مصر، كما صرحوا بأن إسرائيل لن تتخلى عن خيارها النووي ولن تقبل بالتفتيش الدولي لمنشآتها النووية، وحولت إسرائيل 3 غواصات ألمانية لديها إلى منصات لإطلاق صواريخ كروز الحاملة لرؤوس نووية، تتمركز اثنتان منهما في البحرين المتوسط والأحمر، ويتراوح مداها بين 900، 1300 كيلو متر، ومن ثم فهي تطول مصر وباكستان وإيران، |
|
اما (كيلي ميلهورن) رئيس البرنامج الدولي الخاص بوقف التسلح النووية، فاكد ان اسرائيل تمتلك معظم مخزونات ومنشآت اسلحة التدمير الشامل في منطقة الشرق الاوسط، وتوجد معظم مقرات قدرات اسرائل التسليحية النووية والكيماوية والبيولوجية في ديمونة بصحراء النقب، وناحال سوريك جنوب تل ابيب وكفر زكريا، ويوديفات وعيلا بون شرق الجليل، وتنوي اسرائيل بناء مفاعل نووي اخر بالنقب، ويقول تقرير مركز الدراسات الاستراتيجية في لندن : ان اسرائيل تمتلك قدرات بحثية وتصنيعية لانتاج غاز الخردل والاعصاب في (تيستونا) على بعد 12 ميلا جنوب تل ابيب). أنظر : من جديد .. حسابات أمريكا الخاطئة حامد العلي - 22/2/2003 |
أما (كيلي ميلهورن) رئيس البرنامج الدولي الخاص بوقف التسلح النووي، فأكد أن إسرائيل تمتلك معظم مخزونات ومنشآت أسلحة التدمير الشامل في منطقة الشرق الأوسط، وتوجد معظم مقرات قدرات إسرائيل التسليحية النووية والكيماوية والبيولوجية في ديمونة بصحراء النقب، وناحال سوريك جنوب تل أبيب وكفر زكريا، ويوديفات وعيلا بون شرق الجليل، وتنوي إسرائيل بناء مفاعل نووي آخر بالنقب، ويقول تقرير مركز الدراسات الاستراتيجية في لندن: إن إسرائيل تمتلك قدرات بحثية وتصنيعية، لإنتاج غاز الخردل والأعصاب في (نيستونا) على بعد 12 ميلاً جنوب تل أبيب،
أنظر : أسلحة الدمار الشامل الإسرائيلية حازم غراب - 13/2/2003 |
|
ملف العلي |
|