مقالات الطبطبائي

المقالة الأولى

الفن الذي نريد - بقلم الدكتور وليد الطبطبائي - 9/1/2005

مقالة الطبطبائي

مسروقة من

ان الفن، كما اعتقد ويعتقد اصحاب الفكر والوعي، فنان: فن للاماتة وفن للإحياء.
فأما الأول: فهو للفتنة واثارة الشهوات.
وأما الثاني: فهو لترقيق الحاشية وترطيب الجوانح وشحذ الهمة وذلك ان الله الذي هدى النجدين، وألهم النفس فجورها وتقواها، قد ركب في الجمال طبيعة مزدوجة، فيمكن بإدراك الجمال وصنعه أن يهتدي الإنسان ويعبد ويزداد هدى وعبادة، ويمكن أن يضل ويفتن في مهاوي اللذات ومدارج التحلل.

الفن كما أفهمه فنان، واحد للإماتة والثاني للإحياء، الأول للفتنة وإثارة الشهوة، والثاني لترقيق الحاشية وترطيب الجوانح أو شحذ الهمة، ذلك أن الله الذي هدى النجدين وألهم النفس فجورها وتقواها قد ركب في الجمال طبيعة مزدوجة، فيمكن بإدراك الجمال وصنعة أن يهتدي الإنسان ويعبد ويزداد هدى وعبادة، ويمكن أن يضل ويفتن ويسقط في مهاوي اللذات ودركات التحلل، وليس خافيًا أن الفن الذي نعنيه من الطراز الذي يحيي وليس الذي يميت ويهدم.

إن الفن الراقي والبعيد عن المجون والتحلل والتفلت لا يتعارض مع الإسلام بل هو من مقاصد الإسلام والشريعة السمحاء، فالقرآن يدعو إلى التفكر في الأنفس والآفاق،

نحن نتحدث إذن عن فن يخشى الله ويتقيه ويتعبد له، بالتالي فكل ما يتعلق بالمجون والتحلل والتفلُّت ليس واردًا في السياق الذي نحن بصدده، من ثَمَّ فإننا نفهم الفن بحسبانه إبحارًا في ملكوت الله، واستجابة للتوجيه القرآني الداعي إلى التفكير في الأنفس والآفاق.

والمتجول في رياض آيات الذكر الحكيم يرى بوضوح الدعوة إلى غرس الشعور بالجمال المبثوث في جنبات الكون، يرى الجمال من فوقه ومن تحته ومن حوله، يراه في السماء وفي البر وفي البحر، ويراه في النبات والحيوان والإنسان.

إن المتجول في رياض القرآن يرى بوضوح أنه يريد أن يغرس في عقل كل مؤمن وقلبه الشعور بالجمال المبثوث في جنبات الكون، من فوقه ومن تحته ومن حوله، في السماء والبر والبحر والنبات والحيوان والإنسان.

ففي جمال السماء نقرأ: (ولقد جعلنا في السماء بروجا وزيناها للناظرين)، وفي جمال الأرض نقرأ: (وأنبتنا فيها من كل زوج بهيج).
وفي جمال الحيوان: (ولكم فيها جمال حين تريحون وحين تسرحون).
وفي الإنسان: (وصوركم فأحسن صوركم).
 

في جمال السماء يقرأ المسلم قوله تعالى: (أَفَلَمْ يَنْظُرُوا إِلَى السَّمَاءِ فَوْقَهَمْ كَيْفَ بَنَيْنَهَا وَزَيَّنَّهَا وَمَا لَهَا مِنْ فُرُوجٍ)[ق:6]. (وَلَقَدْ جَعَلْنَا فِي السَّمَاءِ بُرُوجًا وَزَيَّنَّاهَا لِلنَّاظِرِينَ)[الحجر:16].

وفي جمال الأرض ونباتها يقرأ: (وَالأَرْضَ مَدَدْنَاهَا وَأَلْقَيْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنْبَتْنَا فِيهَا مِنْ كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ)[ق:7].(وَأَنزَل لَكُمْ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَنْبَتْنَا بِهِ حَدَائِقَ ذَاتَ بَهْجَةٍ)[النمل:60].

وفي جمال الحيوان يقرأ قوله تعالى عن الأنعام: (وَلَكُمْ فِيهَا جَمَالٌ حِينَ تُرِيحُونَ وَحِينَ تَسْرَحُونَ)[النحل:6]. وفي جمال الإنسان يقرأ: (وَصَوَّرَكُمْ فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ)[التغابن:3]. (الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ * فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ) [الانفطار:7،8].

وهكذا فالمؤمن يبصر جمال الله في جمال ما خلق وصور، يرى فيه (صنع الله الذي اتقن كل شيء)، وبهذا فالمؤمن يحب الجمال في كل مظاهر الوجود من حوله، لأنه اثر جمال الله عز وجل، و«الجميل» اسم من اسماء الله الحسنى، وصفة من صفات العلي، فالمؤمن يحب الجمال لأن ربه يحبه، فهو جميل يحب الجمال.

وهكذا فإن المؤمن يلاحظ وهو يقرأ كتاب الله أنه يُدفَع لأنه يرى يد الله المبدعة في كل ما يشاهده في الكون، ويبصر جمال الله في جمال ما خلق وصور، يرى فيه (صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ)[النمل: 88]. ( الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ)[السجدة:7]. وبهذا يحب المؤمن الجمال في كل مظاهر الوجود من حوله، لأنه أثر جمال الله جل وعلا، وهو يحب الجمال كذلك لأن ربه يحبه، فهو جميل يحب الجمال.

ان هذه الثقافة تنمي عند المسلم حاسة تذوق الجمال والسعي اليه وتوفر للموهوبين من المسلمين آفاقا واسعة للابداع والابحار في الملكوت الواسع الحافل ببدائع الخالق في مختلف الآفاق.
 

في كل ذلك فإن القرآن يدعو الخلق كافة إلى تذوق ما في الكون من جمال وإبداع فضلاً عن دعوتهم إلى الاستمتاع بذلك وهذه الثقافة تنمي عند المسلم حاسة تذوق الجمال والسعي إليه، وتوفر للموهوبين من المسلمين أفقًا واسعًا للإبداع إبحارًا في الملكوت الواسع الحافل ببدائع الخالق في مختلف الآفاق.

والإسلام لما كان هو دين الفطرة الانسانية، وهو دين الواقعية لذلك فهو يتجاوب مع فطرة الانسان وطبيعته المحبة للحسن والذوق والجمال، وفي الوقت نفسه سعى الاسلام إلى تحقيق التوازن في نفس المؤمن بين احتياجاته المادية وأشواقه الوجدانية والروحية، فهو باختصار هذب نوازع الانسان ولم يقمعها.

إن الإسلام حين دعا إلى تذوق جماليات الحياة لم يكن يسعى فحسب إلى تحقيق التوازن في نفس المؤمن بين احتياجاته المادية وأشواقه الوجدانية والروحية، وإنما كان يتجاوب في الوقت ذاته مع فطرة الإنسان وطبيعته، وهي الطبيعة التي ما كان يمكن كبتها أو تجاهلها، وإلا فقد الإسلام أحد أهم مميزاته، من حيث كونه دين الواقعية والفطرة، الذي هذب نوازع الإنسان ولم يقمعها

أنظر : الفن الذي نريد

أنظر : نظرة في جماليات القرآن الكريم

وليد الطبطبائي - 9/1/2005

فهمي هويدي - 8/12/2004

المقالة الثانية

نعم هناك تطرف إسلامي - بقلم الدكتور وليد الطبطبائي - 17/1/2005

مقالة الطبطبائي

مسروقة من

ودون شك ان التشدد والتنطع والتطرف في الدين درجات فمنه ما يكون بالزام النفس بعبادة فوق طاقتها كمن يصوم كل يوم أو يقوم طوال الليل، أو بتحريم الحلال على نفسه مثل الزواج وغير ذلك..
 

ولاشك أن التشدد والتنطع والتطرف في الدين درجات، فقد يكون في إلزام النفس بعبادة فوق الحد الذي شرعه الله، كمن يصوم النهار أبدا، أو يصلي الليل أبدا، ومثل هذا قال فيه الرسول‏:‏ ‏[‏أما أنا فأصوم وأفطر، وأصلي وأرقد، فمن رغب عن سنتي فليس مني‏]‏‏!‏‏.‏ وقد يكون بتحريم الحلال على النفس، كمن يحرم على نفسه الزواج

ولكن أخطر أنواع الغلو والتشدد والتطرف هو الغلو في التفكير والتنطع باخراج المسلم من الاسلام بالمعصية التي لا تبلغ درجة الكفر واستحلال دمه وماله وعرضه بذلك. وهذا النوع من الغلو هو الذي فرق الأمة الاسلامية في عهدها الاول فعن طريقه استحلت فئة من المسلمين دم الخليفة الراشد عثمان بن عفان رضي الله عنه زاعمين انه لا يسير على سنة الشيخين، واستحلوا بعد ذلك قتل الامام علي بن ابي طالب رضي الله عنه، واستحلوا قتل معاوية وعمرو بن العاص رضي الله عنهما، ثم حاربوا الخلفاء من بني أمية الواحد منهم بعد الآخر، وظل هذا دينهم في خلافة بني العباس كل منهم يدعي نصر الدين فيخرج مع مجموعة معه على المسلمين فيعمل فيهم القتل والتشريد.. وقد أخبر عنهم النبي صلى الله عليه وسلم فقال: «يقتلون اهل الاسلام ويقتلون أهل الاوثان».

ولكن التشدد والتطرف الذي هو آفة الآفات وغاية الشرور وسبيل هدم الدين وتمزيق جماعة المسلمين، هو الغلو في التكفير، والتنطع بإخراج المسلم من الإسلام بالمعصية التي لا تبلغ درجة الكفر، واستحلال دمه وماله بذلك‏.‏ وهذا النوع من الغلو هو الذي فرق أمة الإسلام في عهدها الأول، فعن طريقه استحلت طائفة من المسلمين دم الخليفة الراشد عثمان بن عفان رضي الله عنه، زاعمين أنه لا يسير على سنة الشيخين، واستحلوا بعد ذلك قتل علي بن أبي طالب رضي الله عنه، واستحلوا قتل معاوية وعمرو بن العاص، ثم حاربوا الخلفاء من بني أمية الواحد منهم بعد الآخر، وظل هذا دينهم في خلافة بني العباس، كل منهم يدعي نصر الدين، فيخرج مع مجموعة معه على المسلمين فيعمل فيهم القتل والتشريد، وفيهم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏[‏يخرج من ضئضئي هذا قوم يقرأون القرآن لا يجاوز حناجرهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية‏.‏‏.‏ لئن أدركتهم لأقتلنهم قتل عاد‏]‏، وقال في رواية‏:‏ ‏[‏يقتلون أهل الإسلام ويدعون أهل الأوثان‏]‏‏.‏

وأما القتال فمع انه في نفسه من خير أعمال الاسلام وأفضلها الا انه شرع دفاعا عن حوزة الدين وتحطيما للسدود التي يضعها الظالمون في وجه الامر بالمعروف والنهي عن المنكر وهو مع أهميته ومنزلته فانه لا يجوز ان نلغي به جهاد الكلمة وبيان الحق، بل يجب ان يكون هذا في مكانه وهذا في مكانه من هذه الشريعة المطهرة، وأما ان نلغي هذا ولا نوجه الشباب إلا للحرب فقط، ونجعل تعليمهم وتربيتهم في غرف مظلمة ولا يتعلمون إلا اساليب القتل والاغتيال والتدمير، ولا يسمع منهم الناس كلمة حق، ثم نخرج بهم رأسا على الناس يقتلون ويخربون ويفسدون دون ان يعلم الناس من هؤلاء؟! وماذا يريدون؟! وإلى أي شيء يدعون؟! فان هذا من اكبر الباطل واعظم الشر.
 

وأما القتال، فمع أنه في نفسه من خير أعمال الإسلام وأفضلها، إلا أنه شرع دفاعاً عن حوزة الدين، وتحطيماً للسدود التي يضعها الظالمون في وجه الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وكسرا لشوكة الكافرين، وهو مع أهميته ومنزلته فإنه لا يجوز أن نُلغي به جهاد الكلمة، وبيان الحق، بل يجب أن يكون هذا في مكانه، وهذا في مكانه من هذه الشريعة المطهرة، وأما أن نُلغي هذا، ولا نوجه الشباب إلا للحرب فقط، ونجعل تعليمهم وتربيتهم في غرف مظلمة ولا يتعلمون إلا أساليب القتل والاغتيال، والتدمير، ولا يسمع الناس منهم كلمة حق، ثم نخرج بهم رأسا على الناس يقتلون ويخربون ويُفسدون دون أن يعلم الناس من هؤلاء‏؟‏ وماذا يريدون‏؟‏ وإلى أي شيء يدعون‏؟‏ فإن هذا من أكبر الباطل وأعظم الشر،

أنظر : نعم هناك تطرف إسلامي

أنظر : فصول من السياسة الشرعية

وليد الطبطبائي - 17/1/2005

فضيلة الشيخ عبد الرحمن عبد الخالق

المقالة الثالثة

الفن الذي نريد - بقلم الدكتور وليد الطبطبائي - 9/1/2005

مقالة الطبطبائي

مسروقة من

ان الاعلام والفن الذي نريده، قضية أشمل من احاديث وخطب رتيبة في الاذاعة او التلفزيون، او روايات وأفلام تاريخية تظهر بلباس معين وتجهم لافت للنظر، وتحبس معانيها بتقعر لغوي يحول دون العذوبة العربية في الجرس والبساطة والأداء، حيث تنقلب إلى حاجز نفسي بدل أن تكون أداة تسهيل وتوصيل.
إن الفن والإعلام المطلوب هو
القيم والمنطلقات التي تكمن وراء تخطيط، وتطهير، وتنقية كل ما يذاع ويشاع بمختلف أشكاله وأوعية فقراته الإعلامية، ليكون ذا منبت حسن ومصب حسن.. انه اعلام الكلمة الطيبة، والوعاء النظيف، الذي يسهم باعادة بناء الإنسان، واسترداد انسانيته، وتخليصه من العبودية لغير الله، ابتداء من فقرات الترفيه والترويح، وانتهاء بإعلام الأزمات والشدائد والملمات.

فالإعلام الإسلامي ، قضية أشمل من صفحات دينية معزولة ومحكومة في جرائد ودوريات ، أو أحاديث وخطب رتيبة في إذاعة وتليفزيون ، أو روايات وأفلام تاريخية تظهر بلباس معين وتجهم ملفت للنظر ، وتحبس معانيها بتقعر لغوي دون العذوبة العربية في الجرس والبساطة والأداء ، حيث تنقب إلي حاجز نفسي بدل أن تكون أداة تسهيل وتوصيل .

إنه القيم والمنطقات التي تكمن وراء تخطيط ،‌وتطهير ، وتنقية كل ما يذاع ويشاع بمختلف أشكاله وأوعية فقراته الإعلامية ، ليكون ذا منبت حسن ومصب حسن … إنه إعلام الكلمة الطيبة … والوعاء‌ النظيف ، الذي يسهم بإعادة بناء الإنسان ، واسترداد إنسانيته ، وتخليصه من العبودية لغير الله ، ابتداء من فقرات الترفيه والترويح ،‌وانتهاء ‌بإعلام الأزمات والشدائد والملمات

 

أنظر : الفن الذي نريد

أنظر : مراجعات في الدعوة - إسلامية الإعلام

وليد الطبطبائي - 9/1/2005

عمر عبيد حسنه

المقالة الثالثة

الشريعة ليست شعارا .. بل الموت دونها - بقلم وليد الطبطبائي - 28/7/2001

مقالة الطبطبائي

مسروقة من

ثم ما هو وجه التمسك بالقوانين الوضعية التي ثبت فشلها في ردع الجريمة وفي قمع أهل الفساد، فهذا القانون من وضع البشر اما الشريعة فمن عند الله، وكلا الشريعة والقانون يتمثل فيه بجلاء صفات صانعه، فالقانون من صنع البشر ويتمثل فيه نقص البشر وعجزهم وضعفهم وقلة حيلتهم، وبرغم ان القانون عرضة للتغيير والتبديل او ما يسمى بالتطور كلما تطور المجتمع الى درجة لم تكن متوقعة او وجدت حالات لم تكن منتظرة. فالقانون ناقص دائما ولا يمكن ان يصل الى حد الكمال ما دام صانعه لا يمكن ان يوصف بالكمال، ولا يستطيع ان يحيط بما سيكون وان استطاع الالمام بما كان.
أما الشريعة: فصانعها هو الله، وتتمثل فيها قدرة الخالق وكماله وعظمته واحاطته بما كان وما هو كائن ومن ثم صاغها العليم الخبير بحيث تحيط بكل شيء في الحال والاستقبال حيث احاط علمه بكل شيء، وامر جل شأنه الا تتغير ولا تتبدل حيث قال: (لا تبديل لكلمات الله) (يونس-64) لأنها ليست في حاجة للتغيير والتبديل مهما تغيرت الأوطان والأزمان وتطور الانسان.

إن القانون من صنع البشر، أمَّا الشريعة فمن عند الله، وكل من الشريعة والقانون، يتمثل فيه بجلاء صفات صانعه، فالقانون من صنع البشر، ويتمثل فيه نقص البشر وعجزهم وضعفهم وقلة حيلتهم، ومن ثم كان القانون عرضةً للتغيير والتبديل، أو ما نسميه "التطور"، كلما تطورت الجماعة إلى درجة لم تكن متوقعة، أو وُجدت حالات لم تكن منتظرةً، فالقانون ناقص دائمًا، ولا يمكن أن يبلغ حد الكمال ما دام صانعه لا يمكن أن يُوصف بالكمال، ولا يستطيع أن يُحيط بما سيكون، وإن استطاع الإلمام بما كان.

أما الشريعة فصانعها هو الله، وتتمثل فيها قدرة الخالق، وكماله وعظمته وإحاطته بما كان وبما هو كائن، ومن ثم صاغها العليم الخبير، بحيث تحيط بكل شيء وأمر- جل شأنه- ألا تغيير ولا تبديل حيث قال: ﴿لاَ تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللهِ﴾؛ لأنها ليست في حاجة للتغيير والتبديل مهما تغيرت الأوطان والأزمان، وتطور الإنسان".

 

أنظر : الشريعة ليست شعارا .. بل الموت دونها

أنظر : من كتاب التشريع الجنائي في الإسلام

 وليد الطبطبائي - 28/7/2001

عبد القادر عوده

ملف الطبطبائي

الصفحة الرئيسية